عندما تعرضت إحدى منشئات المحتوى إلى حالة من الفتور، وجدت شرارة إبداعها من The Sims

ماذا لو كانت هناك طريقة لخلق الإلهام... من لوحة بيضاء؟

لا نتحدث عن المنتج النهائي الملموس، أو حتى العصف الذهني. وإنما نتحدث عن اللحظة التي تدرك فيها حقًا أنك تتجه نحو شيء مميز. التفاصيل الصغيرة التي تجعلك ترى، على سبيل المثال، لوحة أو غرفة فارغة أو صفحة فارغة بطريقة جديدة. إنها اللحظة التي تجد فيها "الشرارة" الخاصة بك، إذا صح التعبير.

هذا هو بالضبط ما شرعت The Sims ومختبر الابتكار الخاص بالماركات في Amazon Ads في القيام به عند تطوير السلسلة الوثائقية Not Creative «لست مبدعًا»، والتي تتبع قصة أماندا ماريانا، صانعة المحتوى وصانعة الأفلام الناشئة التي كانت في حاجة إلى دفعة إضافية من الإلهام عندما يتعلق الأمر باستكشاف خيالها الخاص. بمساعدة ثلاثة مبدعين معروفين وجدوا شرارتهم الخاصة من خلال لعبة The Sims، تشرح السلسلة المكونة من ثلاثة أجزاء كيف لا تزال لعبة The Sims ملهمة وتؤثر على الثقافة تقريبًا بعد مرور نحو 25 عامًا على إصدارها.

بالنسبة لأي شخص شارك في لعبة The Sims لساعة أو ساعتين (أو خمس ساعات)، فإنه يعلم أن لعبة الفيديو القديمة هذه تمنح اللاعبين منهجًا ينطوي على حرية مطلقة لإنشاء عالمهم الخاص. وبنقرة واحدة على الماوس، يتحكم اللاعبون في الأشخاص والأماكن والأحداث في أي عالم يصنعونه. وعلى الرغم من أن لعبة The Sims ظلت لعبة فيديو تحظى بشعبية كبيرة على مدى ربع القرن الماضي، إلا أن الفريق أراد إيجاد طريقة لإيصال إمكانية تطبيقها في حياة الأجيال القادمة. بالطبع، بينما يكمن بناء العوالم في جوهر اللعبة، فإن The Sims قد تطورت كأداة إبداعية لتوفير الإلهام.

بالتعاون مع مختبر الابتكار الخاص بالماركات، أراد الفريق العامل على لعبة The Sims النظر في كيفية استغلال الجانب الإبداعي الطبيعي للعبة وتطبيقه في حملة إعلانية. وعلى وجه التحديد، أرادوا معرفة الشكل الذي ستبدو عليه الحملة التي تسلط الضوء على اللعبة، واستفاد منشئو المحتوى الناجحون من إمكاناتها الإبداعية لاكتشاف الشرارة التي دفعتهم إلى الأمام في حياتهم المهنية. ضمن السلاسل الوثائقية، يعمل كل منشئ محتوى مع أماندا، التي تشرح أنها تعاني من فتور إبداعي أبقاها في منطقة الراحة الخاصة بها. يأخذ كل مُنشئ حلقة لإظهار كيفية استخدامه لتعدد استخدامات لعبة The Sims لإثراء مساعيهم الإبداعية في التصميم الداخلي وفن الجرافيك وبناء العالم. وتتضمن كل حلقة مبدعًا يعمل من خلال عملية الإبداع الخاصة به ويقدم لأماندا "تحديًا إبداعيًا" لدفع حدودها.

يتخصص مختبر الابتكار الخاص بالماركات في أنواع الحملات التي تسمح للماركات بالتركيز على أفضل ما يحدد ماركتها. تمامًا مثل لعبة The Sims نفسها، كانت القطع موجودة بالفعل - حيث كان الأمر يتعلق بالسحر الذي يحدث عند جمع تلك القطع معًا. ما طوره مختبر الابتكار الخاص بالماركات ولعبة The Sims هو حملة تركز على حاجة أماندا إلى دفعة في حياتها الإبداعية.

ينضم إليها ثلاثة مبدعين بالأسماء فرانشيسكا جريس وكيل تيسون وبريل جينكينز الذين يعملون كمصممة داخلية وموسيقي وفنانة جرافيك، على التوالي. تحت إشراف هؤلاء اللاعبين الثلاثة في لعبة Sims، أصبحت أماندا الشخصية الرئيسية في بحثها الإبداعي، وتتحدث إلى كل مبدع، وتسمع كيف وجدوا الإلهام داخل لعبة The Sims، ويعلّمون أماندا كيف يمكنها استخدام The Sims للتعمق في القليل من الاكتشاف والابتكار.

تقول روكسي دالتون، كبيرة مديري الفنون في Amazon Ads: "إن سلسلة Not Creative (لست مبعدًا) تنبع من ذكريات عزيزة عن لعب The Sims مع ابن عمي، مما يسلط الضوء على حقيقة عميقة: إنها ليست مجرد لعبة ولكنها بوابة لاكتشاف المشاعر". «إن انتقال ابن عمي من دراسة القانون إلى الازدهار في مهنة التصميم الداخلي، والذي أثاره شغف لعب The Sims، يوضح ذلك. إنها أكثر من مجرد ترفيه؛ إنها حافز للإبداع واكتشاف الذات. وتؤكد حملتنا كيف تعزز The Sims الخيال، وتقدم طرقًا لا حدود لها للنمو الشخصي والمهني."