كيف يمكن للماركات البقاء على اتصال مع المستهلكين وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي

على مدى العام الماضي، شهد العالم آثار الاقتصاد المتغير. في يونيو 2022، وصل مؤشر أسعار المستهلك إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، بعد أكبر زيادة لمدة 12 شهرًا منذ عام 1981.¹ هذا يجعل الماركات تبحث في كيفية الحفاظ على علاقات العملاء الهادفة بشكل أكثر فعالية وملاءمة، مع تحقيق المزيد من الإنفاق التسويقي.

في الوقت الذي تركز فيه الماركات بشكل خاص على الحصول على المزيد من استثماراتها، تعد الرؤى القابلة للتنفيذ وقياس الأثر أمرًا بالغ الأهمية في تطوير الحملات التي تلقى صدى فعالاً لدى العملاء.

قال موس: "سيتم فحص كل دولار تسويقي ويجب أن يؤدي إلى نتائج قابلة للقياس". "أحد الأساليب التي تحمل الكثير من الوعود هو سد الفجوة بين المحتوى والتجارة - وهذا يمكن أن يقلل الاحتكاك للعملاء، والذي بدوره يمكن أن يساعد في تحفيز نية الشراء والعائد على الاستثمار."

يمكن للاختبار والتعلم باستخدام استراتيجيات جديدة - استنادًا إلى الرؤى التي تساعدها في الوصول إلى الجمهور المناسب بالرسائل في الوقت المناسب - مساعدة الماركات في العثور على الأسلوب الأفضل أداءً بالنسبة لها. وفقًا لدراسة أجرتها شركة Merkle في يونيو 2022، فإن 64٪ من المسوقين يعطون الأولوية لـ التحليلات وقياس الأثر أكثر مما فعلوا في العام الماضي. تم الاستشهاد بإعداد التقارير الدقيقة (45٪) كأولوية قصوى.

قالت باولا ديسبنز، نائبة رئيس قياس أثر الإعلانات في Amazon Ads: "إن القدرة على قياس تأثير الإعلان هي دائمًا ذات أهمية كبيرة للمسوقين، ولكن بشكل خاص الآن". "تحتاج الماركات والوكالات إلى فهم قيمة جهودها واستثماراتها، والحصول على رؤى لجعل ميزانية التسويق الخاصة بها مهمة. وهذا هو سبب أهمية قياس الأثر عبر القنوات، في كل مرحلة من مراحل مسار التسويق، بشكل خاص في الوقت الحالي."

يعد قياس أثر الحملة والرؤى الخاصة بها في نهاية المطاف شكلاً من أشكال تعليقات العملاء - حيث يشير الجمهور من خلال إجراءاتها إلى ما هو مفيد ومهم بالنسبة لهم. لا يساعد التحسين المستمر للاستراتيجيات القائمة على هذه المدخلات الماركات على البقاء على اتصال مع العملاء فحسب، بل أيضًا على تنمية ثقة الماركة.