ما هو جذب اهتمام العملاء؟ التعريف، والأهمية، والأمثلة

الوعي

الوعي بالماركة هو المعرفة بها، ما يمكن أن يشمل معرفة اسمها، ورسائلها، وشخصيتها، وأسلوبها، وقيَمها، وثقافتها. لتحفيز الوعي، ترغب الماركات في الظهور أمام المستهلكين حيث يكونون. ويمكن أن يشمل ذلك التلفزيون - التقليدي وبث الإعلانات — التليفزيونية الرقمية، والإعلانات الصوتية، وحملات وسائل التواصل الاجتماعي، وتسويق المحتوى، وغير ذلك المزيد. هنا حيث يمكن للماركات التركيز على جذب اهتمام العملاء في وقت مبكر من رحلة التسوق. وبالنظر إلى أن 84% من المتسوقين يبدؤون عمليات البحث عن المنتجات عبر الإنترنت على القنوات الرقمية التي ليست موقعًا إلكترونيًا ذا حق ملكية للماركة، أصبحت نقاط التواصل هذه ذات أهمية متزايدة.¹

الولاء

يمكن للماركات تعزيز الولاء والمحافظة على العملاء من خلال توفير تجربة شراء سلسة، وتقديم منتج أو خدمة عالية الجودة. من خلال متابعة ورعاية الاتصالات مع المستهلكين بعد الشراء، يمكن للماركات أن تكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة للمتسوقين. في المتوسط، نجد إن الحصول على عميل جديد يكلف الماركة خمسة أضعاف أكثر من الاحتفاظ بعميل موجود،² وهذا هو السبب في أن بعض المسوقين يطلقون أيضًا على هذه المرحلة مرحلة "جذب الاهتمام".

لبناء الولاء، من المهم الاستمرار في جذب اهتمام العملاء الذين استثمروا في منتجات ماركتك، أو خدماتها. يمكن للتسويق الفعال عن طريق جذب الاهتمام، مثل حملات الرعاية عبر البريد الإلكتروني وعمليات تنشيط وسائل التواصل الاجتماعي وبرامج الولاء، أن يكون مؤثرًا عندما يتعلق الأمر ببناء الولاء للماركة مع العملاء. ففي نهاية هذه المرحلة، يكمن الهدف في اكتساب عملاء يشعرون بالرضا، ويتسمون بالولاء، وسيصبحون دعاة للماركة وعملاء مدى الحياة.

فهم جمهورك بشكل أفضل

إن التمتع بفهم متعدد الأبعاد لجمهورك هو المفتاح لصياغة الرسائل والتصميم الإبداعي الذي يتردد صداه لديه. تعرّف على هوية جمهورك، بخلاف الخصائص الديموغرافية، وكيفية انجذابهم لمنتجك. سيساعدك هذا على معرفة وفهم أفضل طريقة لزيادة جذب اهتمام العملاء إلى ماركتك.

تقديم تجارب قيّمة في كل تفاعل

قد يكون من المهم للماركات أن تتحلَّ بالإبداع في تنسيقات إعلاناتها وأن تقدِّم تجارب عالية المستوى لإسعاد العملاء وإلهامهم. وجدت دراسة حديثة أجرتها Amazon Ads، وOmnicom Media Group، وLatitude أن 55٪ من المستهلكين يفضلون الإعلانات التي يمكنهم التفاعل معها من خلال اتّباع الروابط المؤدية إلى شراء المنتجات مباشرةً، وممارسة أنشطة جماعية من المنزل، والدخول في حملات اليانصيب.³ وذكر 55٪ من المستهلكين أنهم يريدون رؤية اندماج الماركات في المحتوى الذي يشاهدونه بطرق مبتكرة.⁴ يوضح هذا أن الجمهور يرحّب بالطرق الجديدة والإبداعية التي تستخدمها الماركات في دمج رسائلها في المحتوى.

القياس والتحسين

استخدم البيانات والتحليلات لاكتشاف ما ينجح وما لا ينجح، وقم بتطوير طرق إبداعية للتكرار وفقًا لذلك.